الموقف المستجد في بعض مناحي الثقافة العربية
كاظم الحناوي
ان اخطر مايواجه العراق هو الموقف المستجد في بعض مناحي الثقافة العربية حيث تعلو دعوات المتطرفين لاشاعة
روح الكراهية للعراقيين وقد تناسو ان العراقيون شركاء مؤسسين للحضارة
وتبدو الاشارة الى مايحدث احيانا من عدوان غير مبرر من سياسييهم يبرره بعض ابواقهم في العراق
ويسمونه( زلات لسان) ولكن النتائج على الارض عكس ذلك وما تزال تلك الثقافة ملهمة حقا للارهاب والعنف ضد ابناء الشعب
العراقي
زيارة الامام الكاظم وماذا وراء تلك الشعائر التي يفترض ان تجد طريقها بعمق الى نفس الانسان
وان تملك عليه كل منافذ قلبه ووعيه
ان هذا السؤال لانطرحه الى المحتفلين بنتائج الارقام التي تركتها المفخخات ولكننا نطرحه الى الداعين الى تغيير واقع
العراق بشعارات حماية المواطن
اليست شرعة الله دائما هي كلها خير تدعوا الى الالفة بين الناس ان هم ادركوا شيئا من حكمة الله فيما خاطبهم من
التكليف وما حملهم من الامانة
نقول ذلك في ظل ايام وليال حافلة بشعائر هذا الدين لاغلب العراقيين اللذين تهفوا نفوسهم في حب اهل البيت تقربا لرب البيت
لماذا لانتركهم تغسل دموعهم حوبة المذنبين ويقبل منهم رجاء التائبين؟
من يدعي ان تلك بدعا فاليأخذ بايديهم الى حقائق الامور ليبصروا من خلالها ان كانت هذه الدورة المتكاملة من الوقائع
والتكاليف فيها ضرر وليعطينا بديلا عن تلك الثمرات
اننا في مواجهة واعية للنص القرآني الذي يتحدث عن رفع قواعد البيت نجد شيئا من الترابط بين امرين اثنين ترابطا
يلفت النظر ويحق له ان يكون كذلك ((وإذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم.ربنا وإجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وإرنا مناسكنا وتب علينا إنك انت التواب الرحيم
انك تجد ان رفع ابراهيم واسماعيل لقواعد البيت قد اقترن بالمعنى الذي من اجله رفعت القواعد وفي سبيله أمر الله
ابراهيم واسماعيل ان يدعوانه بالقبول كما يدعوانه ان يكونا على تلك الطريق اسلاما واستسلاما لامره فيما يريد سبحانه
وان يتحقق ذلك في ذريتهما
ان هذا اقتران واضح بين الكلمة والحركة بين العمل والمعنى اللذي من اجله كان العمل وفي سبيله كلف رسولان كريمان ان يرفعا قواعد البيت
اذا تصورنا انه ليس في الاسلام طقوس؟
كيف يبصروا ذلك الفيض النوراني العظيم وتتحس قلوبهم ذلك العطاء الالهي الذي لايحد مع الطمأنينة وانشراح الصدر
والشعور بالرقي في مدارج الرضا
إن المسلمون اليوم مدعوون لان يكونوا على المستوى اللائق من مراجعة الامور لما يخوضونه من معارك اعد لها
الكثير من الاعداد والاستعداد ضد بعضهم البعض
فهم يخوضون معركتين حما وطيسهما واشتد اوارهما معركة مع النصوص لتطويعها كل الى شريعته ومعركة الدفاع عن ما يتعرض له الاسلام من التنكيل والتضليل بل مع الجهل والتناقضات وتزوير الحقائق
هل مسار الزيارة والذهاب الى مرقد يتحول الى خط معركة ترصد نتائجها وسائل الاعلام لعدة ايام
ها نحن نرى الثرى يموج بالدماء والاشلاء... كيف ان جهات ترصد طاقات وامكانات من هنا وهناك وكم لبس ثوب
الغدر والجريمة ثوب الحرية والحفاظ على ارواح الابرياء ،السلسلة التي بدأت بتحريم البكاء وانتهت بقتل الابرياء
ادعاء مذهب بحجة حماية الاسلام بقتل الناس في الشوارع هو ضرب من النفاق لايقبله الا من يحمل لونا من
الوان البله التي يجود بها المختبئون المانحين لمرتكبي هذه الجرائم الثواب
اذا لابد ان يشعر الفرد بالواجب يلاحقه ليقول الحق في ان اقامة الشعائر التي يتعبد بها الفرد الى الله لاتمس امة او دين
او مذهب اننا ونحن نرصد هذه الجريمة لابد انها تحفر جرح عميق في انفسنا ونستذكر قوله تعالى
((وإذا قلتم فأعدلوا))
كاظم الحناوي
ان اخطر مايواجه العراق هو الموقف المستجد في بعض مناحي الثقافة العربية حيث تعلو دعوات المتطرفين لاشاعة
روح الكراهية للعراقيين وقد تناسو ان العراقيون شركاء مؤسسين للحضارة
وتبدو الاشارة الى مايحدث احيانا من عدوان غير مبرر من سياسييهم يبرره بعض ابواقهم في العراق
ويسمونه( زلات لسان) ولكن النتائج على الارض عكس ذلك وما تزال تلك الثقافة ملهمة حقا للارهاب والعنف ضد ابناء الشعب
العراقي
زيارة الامام الكاظم وماذا وراء تلك الشعائر التي يفترض ان تجد طريقها بعمق الى نفس الانسان
وان تملك عليه كل منافذ قلبه ووعيه
ان هذا السؤال لانطرحه الى المحتفلين بنتائج الارقام التي تركتها المفخخات ولكننا نطرحه الى الداعين الى تغيير واقع
العراق بشعارات حماية المواطن
اليست شرعة الله دائما هي كلها خير تدعوا الى الالفة بين الناس ان هم ادركوا شيئا من حكمة الله فيما خاطبهم من
التكليف وما حملهم من الامانة
نقول ذلك في ظل ايام وليال حافلة بشعائر هذا الدين لاغلب العراقيين اللذين تهفوا نفوسهم في حب اهل البيت تقربا لرب البيت
لماذا لانتركهم تغسل دموعهم حوبة المذنبين ويقبل منهم رجاء التائبين؟
من يدعي ان تلك بدعا فاليأخذ بايديهم الى حقائق الامور ليبصروا من خلالها ان كانت هذه الدورة المتكاملة من الوقائع
والتكاليف فيها ضرر وليعطينا بديلا عن تلك الثمرات
اننا في مواجهة واعية للنص القرآني الذي يتحدث عن رفع قواعد البيت نجد شيئا من الترابط بين امرين اثنين ترابطا
يلفت النظر ويحق له ان يكون كذلك ((وإذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم.ربنا وإجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وإرنا مناسكنا وتب علينا إنك انت التواب الرحيم
انك تجد ان رفع ابراهيم واسماعيل لقواعد البيت قد اقترن بالمعنى الذي من اجله رفعت القواعد وفي سبيله أمر الله
ابراهيم واسماعيل ان يدعوانه بالقبول كما يدعوانه ان يكونا على تلك الطريق اسلاما واستسلاما لامره فيما يريد سبحانه
وان يتحقق ذلك في ذريتهما
ان هذا اقتران واضح بين الكلمة والحركة بين العمل والمعنى اللذي من اجله كان العمل وفي سبيله كلف رسولان كريمان ان يرفعا قواعد البيت
اذا تصورنا انه ليس في الاسلام طقوس؟
كيف يبصروا ذلك الفيض النوراني العظيم وتتحس قلوبهم ذلك العطاء الالهي الذي لايحد مع الطمأنينة وانشراح الصدر
والشعور بالرقي في مدارج الرضا
إن المسلمون اليوم مدعوون لان يكونوا على المستوى اللائق من مراجعة الامور لما يخوضونه من معارك اعد لها
الكثير من الاعداد والاستعداد ضد بعضهم البعض
فهم يخوضون معركتين حما وطيسهما واشتد اوارهما معركة مع النصوص لتطويعها كل الى شريعته ومعركة الدفاع عن ما يتعرض له الاسلام من التنكيل والتضليل بل مع الجهل والتناقضات وتزوير الحقائق
هل مسار الزيارة والذهاب الى مرقد يتحول الى خط معركة ترصد نتائجها وسائل الاعلام لعدة ايام
ها نحن نرى الثرى يموج بالدماء والاشلاء... كيف ان جهات ترصد طاقات وامكانات من هنا وهناك وكم لبس ثوب
الغدر والجريمة ثوب الحرية والحفاظ على ارواح الابرياء ،السلسلة التي بدأت بتحريم البكاء وانتهت بقتل الابرياء
ادعاء مذهب بحجة حماية الاسلام بقتل الناس في الشوارع هو ضرب من النفاق لايقبله الا من يحمل لونا من
الوان البله التي يجود بها المختبئون المانحين لمرتكبي هذه الجرائم الثواب
اذا لابد ان يشعر الفرد بالواجب يلاحقه ليقول الحق في ان اقامة الشعائر التي يتعبد بها الفرد الى الله لاتمس امة او دين
او مذهب اننا ونحن نرصد هذه الجريمة لابد انها تحفر جرح عميق في انفسنا ونستذكر قوله تعالى
((وإذا قلتم فأعدلوا))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق